ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان. Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why

Transcript

1 شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquting Jesus: The Stry Behind Wh Changed The Bible And Why العبد الفقري إىل اهلل أبو املنتصر شاهني امللقب ب التاعب الم حاضرة السادسة: الد يانات الك تابي ة - الجزء األول اليهودية باعتبارىا ديانة ك تاب ية: [The Judaism frm which Christianity sprang was an unusual religin in the Rman wrld, althugh by n means unique. Like adherents f any f the ther (hundreds f) religins in the Mediterranean area, Jews acknwledged the existence f a divine realm ppulated by superhuman beings (angels, archangels, principalities, pwers); they subscribed t the wrship f a deity thrugh sacrifices f animals and ther fd prducts; they maintained that there was a special hly place where this divine being dwelt here n earth (the Temple in Jerusalem), and it was there that these sacrifices were t be made. They prayed t this Gd fr cmmunal and persnal needs. They tld stries abut hw this Gd had interacted with human beings in the past, and they anticipated his help fr human beings in the present. In all these ways, Judaism was "familiar" t the wrshipers f ther gds in the empire.] Page 17, 18. اليهودية اليت ىي أساس ادلسيحيةكانت ديانة غري مألوفة يف العامل الروماين, على الرغم أهنا مل تكن منقطعة النظري. فمثل أتباع أي ديانة من )ادلئات( من الديانات األخرى يف منطقة حوض ادلتوسط, كان اليهود يؤمنون بوجود شللكة إذلية تسكنها الكائنات العلوية )مالئكة, رؤساء مالئكة, طغمات ادلالئكة, القوى( كما اتفقوا على عبادة إلو عرب تقدمي األضاحي اليت ىي عبارة عن حيوانات وأطعمة أخرى وكانوا يؤمنون بأن ىناك مكان ا مقدس ا لو خصوصية حيث يسكن فيو ىذا الكائن اإلذلي ىنا على األرض )الذي ىو اذليكل يف أورشليم(, وىناك تسفك ىذه األضاحي. وقد كانوا يصل ون إىل ىذا اإللو طلبا لقضاء حوائج مجاعية وشخصية. وحكوا قصص ا عن الكيفية اليت هبا تعامل ىذا اإللو مع البشر يف الزمن ادلاضي, وانتظروا عونو للبشر يف الزمن احلاضر. يفكل ىذه النواحي, مل تكن اليهودية "سلتلفة" يف أعنيكل ادلؤمنني باآلذلة األخرى داخل اإلمرباطورية. اإلسالم ىو األصل وليس الوثنية: من ىو الوثني ىو الذي يعبد أوثانا! ما ىو الوثن ىو ت ثال ي عبد من دون اهلل عز وجل!

2 ىناك بعض الناس يقولون اآلتي: شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]2[ ما دام ىذا الفعل قام بو الوثنيني قبل ادلسيحية... وادلسيحيون يقومون بالفعل نفسو... إذن: ادلسيحية حتتوي على شل ارسات وثنية! ولكن السؤال ى نا ىو: ىل ك ل شل ارسات وعقائد الوثنيني باطلة! بالتأكيد وال ريب: الوثنية يف عقائدىا الرئيسية ويف م عظم ع باداهتا باطلة. ولكن المقياس ىو: إذا خالفت الوثنية اإلسالم يف عقائدىا وعباداهتا أصبحت باطلة. إذا وافقت الوثنية اإلسالم يف عقائدىا وعباداهتا أصبحت حق. ما ىو اإلسالم الذي نقول عنو إنو األصل تقي الدين أبو العباس أمحد بن ابن تيمية )ت ى(: : مجموع الفتاوى, رلمع ادللك فهد بادلدينة النبوية, اجلزء السابع - ص. ]اإل س ال م ى و ا ل س ت س ال م ل ل و ب ف ع ل ك ل ط اع ة و ق ع ت م و اف ق ة ل ل م ر.[ تقي الدين أبو العباس أمحد بن ابن تيمية )ت ى(: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان, حققو وخرج أحاديثو: عبد القادر من الن ب ي ني وال م ر سل ني. وق ول و ت عا ىل: }و م ن ي ب ت غ ني واآلخ ر ين ى و د ي ن األ ول دين اإل سالم األرناؤوط, مكتبة دار البيان بدمشق - ص. ]و يسى يم وي ع قو ب واأل سب ا ط و مو سى و ع ر ا ى و م كا ن. ف ن و ح وإب يف ك ل ز مان غ ي ر اإل س ال م د ينا ف ل ن ي ق ب ل م ن و { ]آل عمران : [ ع ام و ح ده ل ش ري ك ل و.[ واحل وا ر ي و ن, كل ه م دين ه م اإل سالم, ال ذ ي ىو عب ا دة اهلل صدر الدين ابن أيب العز زلمد احلنفي )ت ى(: شرح العقيدة الطحاوية, حتقيق: أمحد شاكر, وزارة الشؤون اإلسالمية بالسعودية, الطبعة األوىل - ص. ]ف د ين اإل س ال م ى و م ا ش ر ع و الل و س ب ح ان و و ت ع اىل ل ع ب اد ه ع ل ى أ ل س ن ة ر س ل و, و أ ص ول ى ذ ا ال دين و ف ر وع و م و ر وث ة ع ن الر س ل.[ زلمد بن صاحل بن زلمد العثيمني )ت ى(: شرح ثالثة األصول, دار الثريا للنشر, الطبعة الرابعة - "ا لس ت س الم هلل ب الت و ح يد, و ا لن ق ي اد ل و ب الط اع ة, و ال ب ر اء ة من الشرك وأىلو".[ ص. ]اإلسالم ىو: العقيدة واحدة من أول آدم إيل نبينا زلمد عليهما الصالة والسالم. ولكن الشرائع تطور عرب األزمنة والعصور إىل أن أكمل اهلل الدين على يد نبينا زلمد صلى اهلل عليو وسلم. يقول اهلل عز وجل: }ل ك ل ج ع ل ن ا م نك م ش ر ع ة و م ن ه اجا { ]ادلائدة : [ يقول اهلل عز وجل: }ال ي و م أ ك م ل ت ل ك م د ين ك م و أ ت م ت ع ل ي ك م ن ع م يت و ر ض يت ل ك م اإل س ال م د ينا { ]ادلائدة : [

3 اإلسالم عقيدة جميع األنبياء: شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]3[ إبراىيم وابنو إسماعيل كانا م س ل م ني, قال اهلل يف كتابو الكرمي: }و إ ذ ي ر ف ع إ ب ر اى يم ال ق و اع د م ن ال ب ي ت و إ س اع يل ر ب ن ا ت ق ب ل ال ع ل يم ) ( ر ب ن ا و اج ع ل ن ا م س ل م ي ن ل ك و م ن ذ ر ي ت ن ا أ م ة م س ل م ة ل ك و أ ر ن ا م ن اس ك ن ا و ت ب ع ل ي ن ا إ ن ك أ نت الت و ا ب م ن ا إ ن ك أ نت الس م يع يم ) ({ ]البقرة[, وأيضا : }و م ن ي ر غ ب ع ن م ل ة إ ب ر اى يم إ ل م ن س ف و ن ف س و و ل ق د اص ط ف ي ن اه يف الد ن ي ا و إ ن و يف اآلخ ر ة ل م ن الص احل ني الر ح ) ( إ ذ ق ال ل و ر ب و أ س ل م ق ال أ س ل م ت ل ر ب ال ع ال م ين ) ({ ]البقرة[ وخيربنا اهلل أن إبراىيم و ص ى أبناءه باإلسالم, وكذلك يعقوب الذي ىو إسرائيل, فيقول اهلل : }و و ص ى هب ا إ ب ر اى يم ب ن يو و ي ع ق وب ي ا ب ن إ ن الل و اص ط ف ى ل ك م الد ين ف ال ت م وت ن إ ال و أ نت م م س ل م و ن ) ( أ م ك نت م ش ه د اء إ ذ ح ض ر ي ع ق وب ال م و ت إ ذ ق ال ل ب ن يو م ا ت ع ب د ون م ن ب ع د ي ق ال وا ن ع ب د إ ل ه ك و إ ل و آب ائ ك إ ب ر اى يم و إ س اع يل و إ س ح اق إ ل ها و اح دا و ن ح ن ل و م س ل م و ن ) ({ ]البقرة[ نفي اهلل عن إبراىيم أبو األنبياء أنو كان يهوديا أو نصرانيا, وأثبت أن إبراىيم كان ح ن يف ا م س ل م ا فقال: }م ا ك ا ن إ ب ر اى يم ي ه ود ي ا و ل ن ص ر ان ي ا و ل ك ن ك ان ح ن يفا م س ل ما و م ا ك ان م ن ال م ش ر ك ني{ ]آل عمران : [ يوسف الصد يق : }ر ب ق د آت ي ت ن م ن ال م ل ك و ع ل م ت ن م ن ت أ و يل األ ح اد يث ف اط ر الس م او ات و األ ر ض أ نت و ل ي ي يف الد ن ي ا و اآلخ ر ة ت و ف ن ي م س ل ما و أ حل ق ن ب الص احل ني{ ]يوسف : [ موسى : }و ق ال م وس ى ي ا ق و م إ ن ك نت م آم نت م ب الل و ف ع ل ي و ت و ك ل وا إ ن ك نت م م س ل م ي ن{ ]يونس : [ ] تالميذ عيسى : }ف ل م ا أ ح س ع يس ى م ن ه م ال ك ف ر ق ال م ن أ نص ار ي إ ىل الل و ق ال احل و ار ي ون ضل ن أ نص ار الل و آم ن ا ب الل و و اش ه د ب أ نا م س ل م ون { ]آل عمران : [, وقال أيضا : }و إ ذ أ و ح ي ت إ ىل احل و ار ي ني أ ن آم ن وا يب و ب ر س ويل ق ال و ا آم ن ا و اش ه د ب أ ن ن ا م س ل م و ن{ ]ادلائدة : أخربنا اهلل بشكل رل مل عن أن األنبياء والر س ل كلهم كانوا مسلمني وضلن مثلهم فقال: }ق ول وا آم ن ا ب الل و و م ا أ نز ل إ ل ي ن ا و ما أ نز ل إ ىل إ ب ر اى يم و إ س اع يل و إ س ح اق و ي ع ق وب و األس ب اط و م ا أ و ت م وس ى و ع يس ى و م ا أ و ت الن ب ي ون م ن ر هب م ل ن ف ر ق ب ني أ ح د م ن ه م و ضل ن ل و م س ل م ون { ]البقرة : [ وقال أيضا : }ق ل آم ن ا ب الل و و م ا أ نز ل ع ل ي ن ا و م ا أ نز ل ع ل ى إ ب ر اى يم و إ س اع يل و إ س ح اق و ي ع ق وب و األ س ب اط و ما أ و ت م وس ى و ع يس ى و الن ب ي ون م ن ر هب م ل ن ف ر ق ب ني أ ح د م ن ه م و ن ح ن ل و م س ل م و ن{ ]آل عمران : [ ويف النهاية, صلد أن محمدا قد أمره اهلل بأن يكون من ادلسلمني: }إ ن ا أ م ر ت أ ن أ ع ب د ر ب ى ذ ه ال ب ل د ة ال ذ ي ح ر م ه ا و ل و ك ل ش ي ء و أ م ر ت أ ن أ ك ون م ن ال م س ل م ين { ]النمل : [, وأن يكون مثل أبينا إبراىيم : }ق ل إ ن ن ى د اين ر يب إ ىل ص ر اط م س ت ق يم د ينا ق ي ما م ل ة إ ب ر اى يم ح ن يفا و م ا ك ان م ن ال م ش ر ك ني ) ( ق ل إ ن ص ال ت و ن س ك ي و زل ي اي و شل ا ت ل ل و ر ب ال ع ال م ني ) ( ل ش ر يك ل و و ب ذ ل ك أ م ر ت و أ ن ا أ و ل ال م س ل م ين ) ({ ]األنعام[ األديان ستة - خمسة للشيطان وواحد للرحمن: }إ ن ال ذ ين آم ن وا و ال ذ ين ى اد وا و الص اب ئ ني و الن ص ار ى و ال م ج وس و ال ذ ين أ ش ر ك وا إ ن الل و ي ف ص ل ب ي ن ه م ي و م ش ه يد { ]احلج : [ ال ق ي ام ة إ ن الل و ع ل ى ك ل ش ي ء

4 شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]4[ قال اإلمام احلافظ ابنكثير رمحو اهلل يف تفسري ىذه اآلية: ]خيرب تعاىل عن أىل ىذه األديان المختلفة من ادلؤمنني, ومن سواىم من اليهود والصابئني )...( والنصارى واجملوس, والذين أشركوا فعبدوا غري اهلل معو فإنو تعاىل }ي ف ص ل ب ي ن ه م ي و م ال ق ي ام ة{, وحيكم بينهم بالعدل, ] [ فيدخل من آمن بو اجلنة, ومنكفر بو النار, فإنو تعاىل شهيد على أفعاذلم, حفيظ ألقواذلم, عليم بسرائرىم, وما ت ك ن ضمائرىم.[ نقل اإلمام الطبري رمحو اهلل عن قتادة أنو قال يف تفسري ىذه اآلية: ] [ ]واألديان ستة: مخسة للشيطان, وواحد للرمحن.[ قال الشيخ أبو بكر الجزائري حفظو اهلل: ]كل األديان ىي من وحي الشيطان, وأىلها خاسرون, إ ل اإلسالم فهو دين اهلل احلق وأىلو ىم ] [ الفائزون, أىلو ىم القائمون عليو عقيدة وعبادة وحكما وقضاء.[ ي أ ن ر س ول اهلل ق ال ذ ات ي و م يف خ ط ب ت و»أ ل إ ن ر ب أ م ر ين أ ن أ ع ل م ك م م ا ج ه ل ت م شل ا صحيح مسلم: ]ع ن ع ي اض ب ن مح ار ال م ج اش ع ع ل م ن ي و مي ى ذ ا ك ل م ال ضل ل ت و ع ب د ا ح ال ل و إ ن ي خ ل قت ع ب ا دي ح ن ف اء ك ل ه م و إ ن ه م أ ت ت ه م الش ي اط ين ف اج ت ال ت ه م ع ن د ين ه م و ح ر م ت ع ل ي ه م م ا أ ح ل ل ت ذل م و أ م ر ت ه م أ ن ي ش ر ك وا يب ] [ أ ى ل ال ك ت اب «.[ م ا مل أ ن ز ل ب و س ل ط ان ا و إ ن الل و ن ظ ر إ ل ى أ ى ل األ رض ف م ق ت ه م ع ر ب ه م و ع ج م ه م إ ال ب ق اي ا م ن قال الشيخ أبو الحسن الهروي رمحو اهلل: ]}و إ ين خ ل ق ت ع ب اد ي ح ن ف اء { أ ي : م س ت ع د ين ل ق ب ول احل ق و م ائ ل ني إ ل ي و ع ن ال ب اط ل }ك ل ه م { أ ي : مج يع ه م ل ق و ل و :»ك ل م و ل ود ي ول د ع ل ى ال ف ط ر ة «و ى ي الت و ح يد ال م ط ل ق, و م ا ب و ي ت ع ل ق ل ق و ل و ت ع اىل : }ف ط ر ة الل و ال يت ف ط ر الن اس ع ل ي ه ا ال ق ي م{ ]التوبة: [ أ ي ل ت ب د يل خل ل ق الل و { ]الروم: [ أ ي : ل ت ب د ل وا سل ل وق ات و ب ال ي ه ود ي ة و الن ص ر ان ي ة و ال م ج وس ي ة و ضل و ى ا: { ذ ل ك الد ين ال م س ت ق يم, ف ال ت ع د ل وا ع ن اجل اد ة إ ىل الط ر يق الز ائ غ ة, ك م ا ق ال ت ع اىل : }و أ ن ى ذ ا ص ر اط ي م س ت ق يم ا ف ات ب ع وه و ل ت ت ب ع وا الس ب ل ف ت ف ر ق ب ك م ع ن س ب يل و { ]األنعام: [ أ ي : ع ن ط ر يق و احل ق يق ي ال و اص ل إ ل ي و, ال م ق ب ول ل د ي و ل م ن أ ر اد ال م ن ة ع ل ي و, و م ن و ق و ل و ت ع اىل : }و ع ل ى الل و ق ص د الس ب يل و م ن ه ا ج ائ ر و ل و ش اء ذل د اك م أ مج ع ني { ]النحل: [, ث ب ني س ب ب ض ال ل ة اخل ل ق و غ و اي ت ه م ع ن احل ق ب ق و ل و : }و إ ن ه م { أ ي : ع ب اد ي ني{, أ ي ج اء وى م ب ال و س و س ة }ف اج ت ال ت ه م { أ ي : ص ر ف ت ه م و س اق ت ه م م ائ ل ني }ع ن د ين ه م { م ن اج ت ال و أ ي س اق و احل ن ف اء }أ ت ت ه م الش ي اط و ذ ى ب ب و, و ق يل : ا ل ف ت ع ال هب ا ل ل ح م ل ع ل ى ال ف ع ل, ك اخ ت ط ب ز ي د ع م ر أ ي مح ل و ع ل ى اخل ط ب ة, ف ال م ع م : مح ل ت ه م الش ي اط ني ع ل ى ج و ل هن م ] [ و م ي ال هن م ع ن د ين ه م.[ وقال اإلمام النووي رمحو اهلل يف شرحكلمة }ف اج ت ال ت ه م{: ]أ ي اس ت خ ف وى م ف ذ ى ب وا هب م و أ ز ال وى م ع م ا ك ان وا ع ل ي و و ج ال وا م ع ه م يف ال ب اط ل ك ذ ا ] [ ف س ر ه اذل ر و ي و آخ ر ون.[ وقال شيخ اإلسالم ابن القيم رمحو اهلل: ]ف أ خ ب ر أ ن ت غ ي ري احل ن يف ي ة ال يت خ ل ق وا ع ل ي ه ا ب أ م ر ط ار ئ م ن ج ه ة الش ي ط ان, و ل و ك ان ال ك فار م ن ه م م ف ط ور ين ع ل ى ال ك ف ر ل ق ال : خ ل ق ت ع ب اد ي م ش ر ك ني, ف أ ت ت ه م الر س ل ف اق ت ط ع ت ه م ع ن ذ ل ك, ك ي ف و ق د ق ال : }خ ل ق ت ع ب اد ي ح ن ف اء ك ل ه م { ] [ أ ع ل م.[ ف ه ذ ا ال ق و ل أ ص ح األ ق و ال, و الل و وقال الشيخ أبو الحسن الهروي رمحو اهلل: ]}إ ل ب ق اي ا م ن أ ى ل ال ك ت اب } أ ي : م ن ال ي ه ود و الن ص ار ى ت ب ر أ وا ع ن الش ر ك, ك ذ ا ق ال و ب ع ض ه م, ] [ و األ ظ ه ر أ ن ال م ر اد هب م مج اع ة م ن ق و م ع يس ى ب ق وا م ت اب ع ت و إ ىل أ ن آم ن وا ب ن ب ي ن ا.[ أبو الفداء عماد الدين إ ساعيل ابنكثري )ت ى(: تفسير القرآن العظيم, دار طيبة بالرياض, اجلزء اخلامس - ص. أبو جعفر زلمد بن جرير الطربي )ت ى(: جامع البيان عن تأويل آي القرآن, مؤسسة الرسالة ببريوت, اجلزء الثامن عشر - ص,. جابر بن أبو بكر اجلزائري: أيسر التفاسير لكالم العلي الكبير, مكتبة العلوم واحلكم بادلدينة ادلنورة, اجلزء الثالث - ص. صحيح مسلم ) (, كتاب اجلنة وصفة نعيمها وأىلها, باب الصفات اليت يعرف هبا يف الدنيا أىل اجلنة وأىل النار. أبو احلسن نور الدين علي بن زلمد اذلروي )ت ى(: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, دار الفكر ببريوت, اجلزء الثامن - ص.. أبو زكريا زل يي الدين بن شرف النووي )ت ى(: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج, دار إحياء الرتاث العريب ببريوت, اجلزء السابع عشر - ص. مشس الدين زلمد ابن القيم اجلوزية )ت ى(: أحكام أىل الذمة, رمادي للنشر بالدمام, اجلزء الثاين - ص.

5 شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]5[ [In sme ways, thugh, Judaism was distinctive. All ther religins in the empire were plytheistic acknwledging and wrshiping many gds f all srts and functins: great gds f the state, lesser gds f varius lcales, gds wh versaw different aspects f human birth, life, and death. Judaism, n the ther hand, was mntheistic; Jews insisted n wrshiping nly the ne Gd f their ancestrs, the Gd wh, they maintained, had created this wrld, لكن اليهودية يف بعض النواحي, cntrlled this wrld, and alne prvided what was needed fr his peple.] Page 18. على الرغم من ذلك, كانت متميزة عن غريىا. فكل الديانات األخرى داخل اإلمرباطورية كانت ديانات شركية )ألوىيات م تعددة( أي تعرتف بالعديد من اآلذلة من كل األنواع ومبختلف الوظائف وتعبدىا: مثل آذلة العظيمة اخلاصة بالبلد, واآلذلة األقل شأن ا يف األماكن ادلختلفة, وآذلة تراقب النواحي ادلختلفة دليالد, حياة, وموت اإلنسان. ومن ناحية أخرى, كانت اليهودية ديانة توحيدية )ألوىية واحدة( فاليهود أصروا على عبادة اإللو الواحد الذي عبده أجدادىم فحسب, اإللو الذي, حسب زعمهم, كان قد خلق ىذا العامل, وحكمو, وىو وحد ه كان يف عون شعب و. اآللهة الكثيرة: }م ا ا ت ذ الل و م ن و ل د و م ا ك ان م ع و م ن إ ل و إ ذا ل ذ ى ب ك ل إ ل و مب ا خ ل ق و ل ع ال ب ع ض ه م ع ل ى ب ع ض س ب ح ان الل و ع م ا ي ص ف و ن{ ]ادلؤمنون : [ ما ىو اإللو معجم اللغة العربية المعاصرة: ]إلو ]مفرد[: اجلمع آذل ة, مؤنث إذلة وإ لىة, مجع ادلؤنث: آذل ة: كل ما ا ت ذ م عب ود ا حبق أو بغري حق, ] [ وي ست ع مل ل غ ري اهلل عن د بعض األقوام يف األساطري القددية.[ بالنسبة للوثنيين: ىرم اإللهيات Gds( )Pyramid f اإللو األعظم Supreme Deity اآلذلة العظيمة Great Gds اآلذلة احمل ل ي ة Lcal Deities آذلة شخصية Persnal Deities كائنات روحانية Daimnia أنصاف اآلذلة Demi-Gds أبو احلسن نور الدين علي بن زلمد اذلروي )ت ى(: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, دار الفكر ببريوت, اجلزء الثامن - ص.. أمحد سلتار عبد احلميد عمر )ادلتوىف: ى( مبساعدة فريق عمل: معجم اللغة العربية المعاصرة, عامل الكتب, الطبعة األوىل, اجلزء األول - ص.

6 شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]6[ Bart D. Ehrman: The Histrical Jesus, Part I Lecture Tw, One Remarkable Life, The Teaching Cmpany - Page 6. [Even thugh pagan religins were highly diversified, we can say the fllwing abut all f them: they were plytheistic and used sacrifices t placate the gds; they had n particular creed r system f ethics that had t be believed as a matter f religin; and they were nt scriptural religins, nr were they exclusive as t which gd r gds ne culd r shuld wrship.] الترجمة: رغم أن الد يانات الوثنية كانت مت ن و عة للغاية, ديك ن نا أن نقول ما يلي عنهم األضاحي لسرتضاء اآلذلة, مل يكن لديهم عقيدة م عي ن ة أو نظام أخالقي م ع ني جيب ا للتزام بو حيصرون أو حي د دون اإللو أو اآلذلة اليت يستطيع أو جيب على اإلنسان أن يعبدىا. مجيعا : أهنم كانوا م ع د دي اإلذل ي ات, وكانوا يستخدمون على سبيل ال دين, ومل تكن أديان ك تابي ة, و ل كانوا

7 شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]7[ [Fr the mst part, pagans did nt see their gds as jealus r in cmpetitin with ne anther. They understd the realm f the gds as a kind f pyramid f pwer and authrity with sme kind f supreme deity at the tp and the great gds belw him fllwed by lcal deities, then family and persnal deities. Belw them were ther kinds f lcal deities, wh still were unbelievably pwerful frm the human perspective, fllwed by family and persnal deities and then lesser beings (daimnia). Finally, were demi-gds, that is, humans wh were half mrtal and half divine.] الترجمة: بالنسبة للجزء األكرب, مل يكن الوثنيون يرون آذلتهم غيورة أو يف م نافسة مع بعضها البعض. لقد فهموا عامل اآلذلة كنوع من ىرم السلطة والنفوذ بنوع من األلوىية الع ظمى يف أعلى وأسفل منو اآلذلة العظيمة تليها اآلذلة احملل ية, ث اآلذلة العائلة والشخصية. أسفل منهم أنواع أخرى من اآلذلة احمللية, والذين ما زالوا أصحاب ق وى غري معقولة بالنسبة للبشر, تليها اآلذلة العائلية والشخصية ومن ث أقل اإلذليات: الكائنات الر وح ي ة.)daimnia( أخريا,كانت أنصاف اآلذلة, وىم الذينكانوا نصف بشر ونص إلو. يسوع المسيح في ميزان اآللهة الوثنية: من ادلعروف أن ادلسيح عليو السالم عند ادلسيحيني إلو كامل وإنسان كامل يف الوقت نفسو. ولعلهم قالوا "إلو كامل" و "إنسان كامل" للهروب من نصف إلو ونصف إنسان. ولكن دعونا ننظر إلى ىذه النصوص: أعمال الرسل / - ) و ك ان جي ل س يف ل س رت ة ر ج ل ع اج ز الر ج ل ني م ق ع د م ن ب ط ن أ م و و مل دي ش ق ط. ى ذ ا ك ان ي س م ع ب ول س ي ت ك ل م ف ش خ ص إ ل ي و و إ ذ ر أ ى أ ن ل و إ دي انا ل ي ش ف ى ق ال ب ص و ت ع ظ يم :»ق م ع ل ى ر ج ل ي ك م ن ت ص با «. ف و ث ب و ص ار دي ش ي. ف اجل م وع ل م ا ر أ و ا م ا ف ع ل ب ول س ر ف ع وا ى ر م س«إ ذ ك ان ى و ال م ت ق د م يف و ب ول س «ز ف س«ص و ت ه م ب ل غ ة ل يك أ ون ي ة ق ائ ل ني :»إ ن اآلل ه ة ت ش ب ه وا ب الن اس و ن ز ل وا إ ل ي ن ا«. ف ك ان وا ي د ع ون ب ر ن اب ا «س ال ذ ي ك ان ق د ام ال م د ين ة ب ث ري ان و أ ك ال يل ع ن د األ ب و اب م ع اجل م و ع و ك ان ي ر يد أ ن ي ذ ب ح. ف ل م ا س ع الر س و ل ن ب ر ن اب ا ال ك ال م. ف أ ت ى ك اى ن ز ف و ب ول س م ز ق ا ث ي اب ه م ا و ان د ف ع ا إ ىل اجل م ع ص ار خ ني :»أ ي ه ا الر ج ال ل م اذ ا ت ف ع ل ون ى ذ ا ن ح ن أ ي ضا ب ش ر ت ح ت آال م م ث ل ك م ن ب ش ر ك م أ ن ت ر ج ع وا م ن ى ذ ه األ ب اط ي ل إ ىل اإل ل و احل ي ال ذ ي خ ل ق الس م اء و األ ر ض و ال ب ح ر و ك ل م ا ف يه ا ال ذ ي يف األ ج ي ال ال م اض ي ة ت ر ك مج يع األ م م ي س ل ك ون يف ط ر ق ه م - م ع أ ن و مل ي ت ر ك ن ف س و ب ال ش اى د - و ى و ي ف ع ل خ ري ا ي ع ط ين ا م ن الس م اء أ م ط ارا و أ ز م ن ة م ث م ر ة و دي ل ق ل وب ن ا ط ع اما و س ر ورا «. و ب ق و ذل م ا ى ذ ا ك ف ا اجل م وع ب اجل ه د ع ن أ ن ي ذ حب وا ذل م ا.(

8 بالنسبة للمسيحيين: الثالوث شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]8[ اآلب ىو أصل األقانيم. اآلب ولد ا لبن. الروح القدس انبثق من اآلب. ادلسيحيون ي ريدون أن يقوموا مب ساواة الروح القدس وا لبن باآلب. الكتاب المقدس يقول غير ذلك: متى / }و أ م ا اجل ل وس ع ن دي ي ن و ع ن ي س ار ي ف ل ي س ل ي أ ن أ ع ط ي و إ ل ل ل ذ ين أ ع د ذل م م ن أ يب{ يوحن ا / }أ ن ا ال أ ق د ر أ ن أ ف ع ل م ن ن ف س ي ش ي ئا. ك م ا أ س ع أ د ين و د ي ن ون يت ع اد ل ة أل ين ل أ ط ل ب م ش يئ يت ب ل م ش ي ة اآل ب ال ذ ي أ ر س ل ن } يوحنا / }أ يب ال ذ ي أ ع ط اين إ ي اى ا ى و أ ع ظ م م ن ال ك ل{ يوحنا / }ل و ك ن ت م حت ب ون ن ل ك ن ت م ت ف ر ح ون أل ين ق ل ت أ م ض ي إ ىل اآل ب أل ن أ ب ي أ ع ظ م م ن ي{ كورنثوس / }و م ت أ خ ض ع ل و ال ك ل ف ح ين ئ ذ اال ب ن ن ف س و أ ي ضا س ي خ ض ع ل ل ذ ي أ خ ض ع ل و ال ك ل ك ي ي ك و ن اهلل ال ك ل ف ي ال ك ل{ متى / }و م ن ق ال ك ل م ة ع ل ى اب ن اإل ن س ان ي غ ف ر ل و و أ م ا م ن ق ال ع ل ى الر وح ال ق د س ف ل ن ي غ ف ر ل و ل يف ى ذ ا ال ع امل و ل يف اآل ت{ ] [ عقيدة الخ ضوع والث انوية: ىذه النصوص وغريىا الكثري فهمها النصارى األوائلكما نفهم قول اهلل }و ل ع ال ب ع ض ه م وعلى سبيل ادلثال ل احلصر, سأقوم بعرض قول صريح ألحد أىم قديسي الكنيسة عاش يف بداية القرن الثاين ادليالدي )حوايل م( وتوىف حوايل م ع ل ى ب ع ض{! يد عى القديس يوستينوس أو ي ستين "الشهيد" من أجل شهادتو ح ت ادلوت مع ستة رفاق يف روما ] [ وقد كر س حياتوكلها للدفاع عن اإلديان ادلسيحي. راجع مقالة األستاذ م عاذ ع ليان بع نوان: ىل المسيح إلوكامل بحسب أقوال اآلباء تادرس يعقوب ملطي: نظرة شاملة لعلم الباترولوجي في الستة قرون األولى,كنيسة مار جرجس باسبورتنج اإلسكندرية - ص,.

9 من أجل أىمية كالم يوستينوس سأنقل لكم النص اإلنجليزي والترجمة العربية أيضا : شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]9[ [Our teacher f these things is Jesus Christ, wh als was brn fr this purpse, and was crucified under Pntius Pilate, prcuratr f Judaea, in the times f Tiberius Caesar; and that we reasnably wrship Him, having learned that He is the Sn f the true Gd Himself, and hlding Him in the secnd place, and the prphetic Spirit in the third, we will prve. Fr they prclaim ur madness t cnsist in this, that we give t a crucified man a place secnd t the unchangeable and eternal Gd, the Creatr f all; fr they d nt discern the mystery that is herein, t which, as we make it plain t yu, we pray yu t give heed.] [12] الترجمة: ]وسن ب ني لكم أيضا أننا نعبد حبق ذلك الذي علمنا ىذه األشياء وو لد ليعلمنا إياىا, يسوع ادلسيح الذي ص ل ب يف عهد بيالطس البنطي, وايل اليهودية, يف عهد القيصر طيباريوس, الذي نرى فيو ابن اهلل احلق ونضعو في المنزلة الثانية, وفي الثالثة الروح النب وي. يا للجنون - على حد ما ي قال لنا - أن ت نز لوا في المنزلة الثانية بعد اهلل الثابت, األزيل, خالقكل األشياء, رجال مصلوبا! ىذا سر ل تفهمونو. سنشرحو لكم, فتفضلوا ] [ اتبعونا.[ الفرق بين التوحيد والوثنية والمسيحية التوحيد: ألوىية واحدة,كائن إذلي واحد. )uni-persnal( ألوىية واحدة )Mntheism( التثليث يتم تصنيفو ضم العقائد ال )Mntheism( التثليث: ألوىية واحد, كائنات إذلية. )Plytheism( ألوىيات م ختلفة يفكتاب اإليمان بالثالوث: ]ومن ىنا مت قبول صيغة "ثالثة أقانيم )أشخصا (" σποστασεις(,)τρεις و"جوىر واحد" οσσια(,)μια وصارت ىذه الصيغة ت عرب عن الفهم األرثوذكسي الصحيح للثالوث القدوس, إذ أهنا من ناحية تتجنب فكرة أن اهلل أقنوم واحد uni-(,)persnal كما أهنا من الناحية األخرى تتجنب فكرة تقسيم اهلل إىل احلمد هلل الذي بنعمتو تتم الصاحلات ] [ ثالثة آلهة ].)tritheistic( 12 Rberts, A., Dnaldsn, J., & Cxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers, Vl. I: Translatins f the writings f the Fathers dwn t A.D The apstlic fathers with Justin Martyr and Irenaeus - The First Aplgy f Justin - Chap. XIII - Christians يوستينوس الشهيد: الدفاع عن المسيحية, إعداد القمص تادرس يعقوب ملطي,كنيسة مار جرجس باسبورتنج اإلسكندرية - ص. Serve Gd Ratinally. - Page توماس ف. تورانس: اإليمان بالثالوث, الفكر الالىو ت الكتايب للكنيسة اجلامعة يف القرون األوىل, مكتبة باناريون - ص,.